كيف تعرف الراقي الصحيح الحقيقي من المدعي

كيف تعرف الراقي الصحيح الحقيقي من المدعي

كيف تعرف الراقي الصحيح الحقيقي من المدعي

وهو كالاتي

1)- التحري والتثبت والتأكد من منهج الراقي وسلامة عقيدته وتوجهه :

فانتفاء هذه المقومات لدى المعالج تورث إثما عظيما للمريض لعدم تثبته منها ومن كافة الجوانب المتعلقة بها ، ولا بد أن يعلم أن فاقد الشيء لا يعطيه ، وهنا تكمن أهمية سؤال العلماء وطلبة العلم الثقاة 0

2)- الحذر من الاستجابة للعامة فيما يختص بالعلاج أو المشورة :

أو الذهاب معهم إلى أناس يزعمون أنهم يرقون وهم حقيقة من الجهلة أو الدجالين والسحرة والمشعوذين 0

3)- يجب الحرص على أصول العقيدة والعودة في كل المسائل التي قد تشكل على المصاب إلى العلماء وطلبة العلم :

وربما ذهب الشخص إليهم فيقع فريسة لعبثهم واحتيالهم ، وقد يزين الشيطان للمصاب الشفاء بعد ذهابه لهذا الجاهل أو الساحر أو الكاهن فيفقد دينه وماله وصحة بدنه ، ولو صح بدنه لكانت خسارته في دينه فادحة لا تعادل ما كسبه ، وبقاء المرض مع حفظ العقيدة والصبر وتحمل الابتلاء فيه أجر عظيم وثواب جزيل ، إذا احتسب ذلك عند الله سبحانه وتعالى 0

4)- وكل ذلك لا يقاس بعدد رواد فلان من الناس :

بل الأساس في ذلك التثبت من المنهج والمسلك وصحة العقيدة لذلك الرجل ، وهذه مسؤوليتنا جميعا ، فإن كانت كل تلك المقومات صحيحة سوية لا يشوبها شك أو لبس ونحوه ، إضافة إلى إقرار العلماء وطلبة العلم لذلك المعالج ، عند ذلك يكون الأمر قد سلك المسلك الشرعي الذي لا بد أن يكون عليه ، إضافة للمتابعة والتوجيه والإرشاد ، أما ارتياد هؤلاء الجهلة بناء على قول فلان وفلانة وازدحام الناس عليه ، فهذا من أعظم الجهل ، ولا غرابة فسوف تتبدد الحيرة والدهشة ، عند الحديث عن المخالفات الشرعية لدى بعض المعالجين ، والتي سوف يتضح من خلال اقتراف بعضها تدمير العقائد وتشتيت الأفكار ، مع أن الواجب الشرعي يملي مخافة الله وتقواه لكل من يتصدر ذلك الأمر ، والذي نراه اليوم ونسمعه أن هذه الفئة استغلت ضعاف الإيمان وحاجتهم للعلاج فأصبحت تنفث سمومها بادعاء الرقية الشرعية ، ولا يسعني في هذا المقام إلا أن أبين بأن البعض بتصرفاته وأفعاله ، يقوم بعمل لا يقل خطورة عما يقوم به السحرة والمشعوذون ، فإلى الله المشتكى ، ولا حول ولا قوة إلا بالله 0

وتحت هذا العنوان لا بد من الإشارة الإجمالية لبعض النقاط التي لا بد من الإهتمام بها لإلقاء نظرة عامة على المعالج وتقييمه وتحديد منهجه وطريقته ، ويجب الحرص أن تكون هذه النظرة نظرة شمولية لا تقتصر على جوانب معينة دون الإهتمام بالجوانب الأخرى التي بمجملها تحدد طبيعة الشخص ومنهجه ومدى اتساق طريقته مع منهج أهل السنة والجماعة ، وأوجز ذلك بالأمور التالية :

1)- صحة العقيدة :

فمن فسدت عقيدته فلن يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً ولقي الله وهو عليه غاضب ، فلا يجوز الذهاب مطلقاً إلى من اتخذ مسلكاً وطريقاً غير طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته والتابعين ومن سار على نهجهم من السلف الصالح رضوان الله تعالى عليهم أجمعين، خاصة بعض أصحاب الطرق الصوفية البدعية ، فقد وصلت بدعهم إلى حد يفوق الوصف والتصور في مسائل الرقية والعلاج والاستشفاء 0

2)- إخلاص العمل :

فلا بد أن تكون الغاية والهدف من الاشتغال في هذا العلم هو التقرب إلى الله سبحانه وتعالى ثم تفريج كربة المكروبين والوقوف معهم وتوجيههم الوجهة الشرعية في مواجهة هذه الأمراض على اختلاف أنواعها ومراتبها ، لا كما يشاهد اليوم من ابتزاز فاضح لأموال المسلمين ، واتخاذ طرق شيطانية في سبيل تحصيل ذلك ، ومنها بيع ماء زمزم بقيمة قدرها ستون ريالاً سعودياً ، حتى وصل الأمر بالبعض لنظرة يشوبها الكره والحقد على أمثال هؤلاء الذين لم يرعوا في مسلم إلا ولا ذمة 0

ومن غرائب القرن العشرين ظهور فئات من المعالجين لم تكتفي بجمع المئات من الريالات فحسب بل تعدت ذلك لتحصيل الألوفات ، ومن ذلك ما وصلني وتأكد لي خبر أحد المدعين ممن أفقده المال لذة الإيمان فأعمى بصره وبصيرته ، ولم يذق طعماً لحلاوة الإيمان ، ولا فهماً لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الثابت الذي رواه جابر – رضي الله عنه – حيث قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة ، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة ) ( متفق عليه ) ، حيث عمد إلى عمل أعشاب مركبة مع إضافة قليل من العسل ، واستخدام كمية بسيطة لا تتجاوز مقدار خمس كوب من البلاستيك الأبيض الصغير لبيعها على أولئك المرضى المساكين وبسعر قدره ثمانون ريالاً للكأس الواحد ، ليس هذا فحسب إنما يجب على المريض أو المريضة أن يستعمل أكثر من عشر كاسات لتنظيف معدته من مادة السحر الموجودة ، وعلى هذا فمن أراد استعمال هذه المادة فعليه دفع مبلغ وقدره ( 80 × 10 = 800 ) ريال سعودي ، ليس ذلك فحسب إنما وصل به الأمر إلى أن يبيع شريط التسجيل بمبلغ وقدره ثلاثون ريالاً ، ناهيك عن وجود جلد ذئب في بيته ضناً منه في أن ذلك يحفظ من الجن والشياطين ، فقلي بربك هل وصل بنا الإنحطاط إلى هذا المستوى من التردي ، هل هان على أنفسنا أن نبيعها للشيطان ، هل مات الضمير في قلوب من يدعون العلاج بالقرآن ، لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نصدق بأمثال هؤلاء على أنهم يريدون الخير والسعادة للمسلمين ، أين هم من آية في كتاب الله عز وجل يقول فيها الحق جل شأنه : ( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ) ( الفتح – الآية 29 ) ، أين هم من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كما ثبت من حديث النعمان بن بشير – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مثل المؤمنين في توادهم ، وتراحمهم ، وتعاطفهم 0 مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ) ( متفق عليه ) ، ألم يعلموا يقيناً أن دفع الظلم عن الناس ومساعدة المكروب والسير في حاجة المسلم من أعظم القربات إلى الله سبحانه وتعالى ، إن كان لي كلمات أعبر فيها عمّا أراه من مآسي تحرّق القلوب فهي نصيحة خالصة أوجهها لهذا الرجل وأمثاله : أن يتقوا الله عز وجل ، وأذكرهم بقول الحق تبارك وتعالى : ( يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ * إلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيم ) ( الشعراء – الآية 88 ، 89 ) فالله الله في أنفسكم قبل أن تقفوا بين يدي الله سبحانه وتعالى فتحاسبوا يوم الحساب لا يوم العمل 0

3)- العلم الشرعي :

وبالقدر التي يحتاجه المعالج في حياته لمتابعة الطريق القويم الذي يؤصل في نفسيته تقوى الله سبحانه أولاً ، ثم توقّي الابتداع في مسائل الرقية ، فلا يأخذ من هذا العلم إلا ما أقرته الشريعة أو أيده علماء الأمة وأئمتها 0

4)- المظهر والسمت الإسلامي :

فمن الأمور التي لا بد أن يهتم بها المرضى مظهر المعالج العام من حيث التزامه بالسنة في شكله ومظهره ، والمعنيّ من هذا إطلاق اللحية وتقصير الثوب ونحو ذلك من أمور أخرى ، مع الالتزام في التطبيق العملي قدر المستطاع لنصوص الكتاب والسنة ، واقتفاء آثار الصحابة والتابعين وسلف هذه الأمة وأئمتها 0

5)- المحافظة على الفرائض والنوافل :

من حيث أداء الصلوات مع الجماعة والمحافظة عليها في وقتها ونحو ذلك من أمور العبادات الأخرى 0

6)- الورع والتقى :

وهي من أهم الصفات التي لا بد من الاهتمام بها وتوفرها في المعالج لكي يستطيع تقديم صورة بيضاء ناصعة عن هذا الدين وأهله ، ويجب على المعالِج تقوى الله سبحانه وتعالى في السر والعلن ، والتورع قدر المستطاع في التعامل مع المرضى ، ويجب أن تكون غايته وهدفه مرضاة الله سبحانه وتعالى ، لا كما يفعل بعض المعالجين اليوم ، فتقتصر النظرة إلى ما في جيوب المرضى من دينار ودرهم ، ونسوا أو تناسوا ما عند الله سبحانه وتعالى من نعيم مقيم لا يفنى ولا يبلى ، وفيه الخلود والسعادة الأبدية 0

7)- التواضع وخفض الجناح والبشاشة ورحابة الصدر :

وحقيقة الأمر أن هذا الموضوع من الأمور المهمة التي لا بد من الاهتمام بها غاية الإهتمام لكلا الطرفين المعالِج والمعالَج ، حيث أصبحنا نرى كثيراً ممن سلك طريق الرقية الشرعية وبدأ فيها بداية طيبة محمودة ، أصبحت تراه بعد فترة من الزمن يمشي مشية المتكبرين ويتكلم بكلام المترفعين ، وينظر إلى الناس من حوله نظرة احتقار وازدراء ، وهذا والله هو الخسران المبين ، ولا بد للمعالج من تقوى الله سبحانه وتعالى وإعادة الأمر كله له ، فلولا حفظ الله سبحانه وتعالى له لتلقفته الشياطين منذ أمد بعيد ، فليشكر الله ، وليعامل الناس بما يحب أن يعامل ، فعليه أن يكون متواضعاً ليناً ، البشاشة تعلو محياه ، وخفظ الجناح أساس مسعاه ، فيصبر على المرضى ويتفاعل مع مشاعرهم وأحزانهم ، ويظهر لهم حقيقتةً أنه يشاركهم فيما يحملون من مرض وابتلاء ، وعندئذ سوف يكون التواصل بين المعالج والمريض ، ومن ثم تتجسد المحبة والألفة وهذا من أكبر دواعي الشفاء بإذن الله سبحانه وتعالى 0

– المنطق والحديث :

وأعني بذلك أن المعالج لا بد أن يكون له منهجاً واضحاً يعتمد أساساً على مرجعية الكتاب والسنة وأقوال علماء الأمة الأجلاء ، وعليه أن يعود في المسائل المشكلة إلى العلماء وطلبة العلم للإسترشاد بآرائهم والتوجه بتوجيهاتهم ، لا كما يفعل كثير من جهلة المعالجين فجعلوا قائدهم في التوجه والتصرف الأهواء والشهوات وأصبحوا وكأنما يمتلكون علماً لدنياً لم يحزه أحدٌ سواهم ، بل أصبحوا وكأنما قد جمعوا العلم من أطرافه ،

وإليك قصة أحدهم نقلاً عمن راجع هذا المعالج :

جاءني رجل في العقد الثالث من عمره وقد رأيته حالق الرأس فسألته عن سبب ذلك ، فأخبرني بأنه قد راجع معالجاً فأشار عليه بحلق رأسه والعودة إليه مرة ثانية ، ففعل ، وما أن عاد إلى هذا المعالج حتى أخذ يعمد لإجراء قياسات له في رأسه بواسطة ( المغيض – مطاط ) ، ويكون ذلك القياس عرضاً وطولاً فإن توافق القياس فالرجل سليم ، وإن لم يتوافق هذا القياس فالرجل يعاني من أمر ما ، وبعد انتهاء المعالج من أخذ قياسات جميع أنحاء الرأس ، أشار هذا المعالج الحاذق الجاهل بمعاناة الرجل من تنسيم في الرأس ؟؟؟!!! 0

ليس هذا فحسب ، إنما واجب المعالج أن يحرص كل الحرص على كل كلمة يقولها أو يتفوه بها وأن يضبطها بالشريعة أولاً ، وأن تضبط بسلامة الناحية العضوية والنفسية ثانياً ، بل يجب عليه أن يحرص على نمط العلاقات الإجتماعية بين الأسر ، فلا يتكلم بما قد يؤدي إلى الفرقة أو قطيعة الرحم دون القرائن والأدلة القطعية ، وكذلك مراعاة المصالح والمفاسد ، وقد يعجب الكثير من هذا الكلام ، ولكنه واقع كثير من المعالجين الذين أساؤوا السلوك والتصرف ، وبناء على التصرفات الهوجاء لهذا الصنف من المعالجين ترى فلان قد طلق زوجته ، وآخر قد قذف أهله بالسحر والعين ، وثالث ترك بيته ورابع وخامس ، وكل ذلك ما كان لولا تفشي الجهل في تلك الفئة التي لم تراعي إلا ولا ذمة في مسلم قط ، ومن هنا فلا بد أن يحرص المعالج على قوله وعمله ، فلربما تكلم بكلام أو فعل فعلاً كلفه الكثير في الدنيا والآخرة 0

9)- التعامل مع النساء :

ومما يجب الاهتمام به من قبل المرضى تعامل المعالِج مع النساء ، ولا أريد أن أطيل الحديث في هذا الموضوع حيث قد تعرضت له مفصلاً في كتابي الموسوم ( القواعد المثلى لعلاج الصرع والسحر والعين بالرقى ) تحت عنوان ( التقيد بالأمور الشرعية الخاصة بالنساء ) و ( اتقاء فتنة النساء ) 0

وكل ما ذكر تحت هذا العنوان يعطي الإنطباع الحقيقي والرؤية الساطعة عن حقيقة المعالج وتوجهه وغاياته وأهدافه ، ولا بد للمرضى من الاهتمام غاية الاهتمام بهذه الأمور وقياس كل ذلك على من تصدر الرقية والعلاج ، وواجب المريض يحتم أحياناً تقديم النصح والإرشاد فيما يراه من تجاوزات في بعض الأمور المذكورة آنفاً ، وأحياناً أخرى يكون واجباً شرعياً على المسلم رفع أمر بعض هؤلاء لولاة الأمر وأهل الحسبة للنظر في أمرهم وتحري ما يقومون به من أفعال تخالف الأسس والقواعد والأخلاقيات في الرقية والعلاج ، وحقيقة الأمر أن هذا الأمر مسؤولية الجميع ابتداء من ولي الأمر وأهل الحسبة والعلماء وطلبة العلم والدعاة ، فيجب تظافر الجهود في تقييم ما هو موجود على الساحة اليوم ، فمن أراد أن يقدم لهذا الدين فنعما هو ، ومن أراد العبث بالعقيدة والقيم والأخلاق فليس بلد التوحيد مجالاً لذلك كله ، وهذا ما عهدناه من ولاة الأمر ومن خلفهم العلماء وطلبة العلم والدعاة في هذا البلد الطيب ، يقفون صفاً واحداً للذود عن حمى العقيدة وصونها وحفظها من دجل الدجالين ودعوى المدعين ، فأسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ الجميع وأن يوفقهم في هذا العمل المبارك إنه على كل شيء قدير 0

سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين السؤال التالي :

ماذا تنصح العوام قبل الذهاب لشخص بعينه من أجل الرقية والاستشفاء بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ؟؟؟

فأجاب – حفظه الله – : ( ننصح المصاب بمس أو عين أو صرف أن يعالج نفسه بكثرة الذكر والدعاء والتوبة والإستغفار والأعمال الصالحة وكثرة القربات من صدقة أو صوم أو حج أو عمرة أو تلاوة أو نفع عام للمسلمين ، وننصحه بالتوبة عن المعاصي والبعد عن السيئات والمخالفات ، وهجر العصاة وأهل الملاهي والأغاني والصور والصحف الماجنة والأفلام الهابطة وكل ما يدعو إلى الشر أو يدفع إلى المعاصي وذلك لأن الاستشفاء بكتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم إنما تنفع أهل الإيمان والتقوى كما قال تعالى : ( قُلْ هُوَ لِلَّذِينَءامَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي ءاذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى ) ( فصلت – الآية 44 ) ، وقال تعال : ( وَنُنَزِّلُ مِنْ الْقُرْءانِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلا خَسَارًا ) ( الإسراء – الآية 82 ) ، وننصحه أن يعتقد ويجزم بأن كتاب الله تعالى هو الشفاء والدواء النافع ، ولا يشك ولا يتردد في أثر نفعه ، ولا يجعله كتجربة ، وننصحه أن يختار من القراء أهل التقى والورع وقوة الإيمان والخوف من الله تعالى والنصح للمسلمين ، ولا يذهب إلى النفعيين الذين جعلوا الرقية حرفة يأكلون معها أموال الناس ، فإن تأثيرهم قليل

محمد-المغربي-1

الشيخ المعالج الروحانى // الدكتور محمد المغربى

افضل وأقوي شيخ روحاني في الوطن والخليج العربي في جميع الإعمال الروحانية-جلب الحبيب-رد المطلقة-موافقة الأهل عي شريك الحياة-علاج وفك أخطر أنواع السحر السفلي الأسود-طلاق بين الازواج-مرض-جنون-سلب ارادة-فراق بين الاخوات-الزواج بمن تحبون- أعمال استنزال وخطف المال-استخراج الكنوز والدفائن

علاج السحر بالقران الكريم علاج العقم علاج العين الحسد المس اللمسه الارضيه المس الشيطاني علاج جميع انواع الاسحار السفليه الارضيه العلويه حل تاخر الانجاب فك المربوط علاج الامراض المستعصيه علاج الامراض التي لا تعرف مما اصابتك ولم تجد لها اى تحليل او سبب علاج الامراض المستعصيه
ولله الحمد توصلنا لعلاج السرطان القنصر والعديد من الامراض التي لا علاج لها بالطب الجسدي فبالقران الكريم والرقيه الشرعيه لله الحمد اكرمنا الله فى المساعده في العلاجات

__________________

الاستاذ الدكتور / الشيخ محمد المغربي
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين ومن تبعه بالإحسان الى يوم الدين
وبعد
اخواني اخواتي ذكورا كنتم ام اناثا اطفالا او شيوخا كهولا او شبابا
قال عزوجل في سورة الإسراء الأية 82 ” وننزل من القران ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين “
اعتقد أحبتي القراء بأننا في امس الحاجة ليعرف كل منا اليوم وفي هدا الزمان الدي نعيشه ما يدور من حولنا من ارواح شيطانية
من اعمال سحر قديمة لا زالت تؤثر علينا لحد اليوم على حياتنا الصحية العملية الزوجية الجنسية …
مايدور من حولنا من اناس يتعقبوننا يومينا لمعرقة نجاحاتنا واخفاقتنا لا لا لغرض سوى حسدهم لنا
ومدى الكره والحقد الدي يكنوه لنا ولا يريدون ان نتفوق عليهم لاتدرون اخوتي مدى خطورة اناس يكرهوننا ويحقدون علينا ل
لأسباب شتى منها التفوق من النجاح منها الخصامات العائلية منها الجمال وما مدى ممكن ان يسوه او يعملوه لنا في الخفاء
واستخدامهم لدجالين وسحرة وارواح شيطانية لكي يلحقون بكم الضرر المعنوي والنفسي وانتم لا تدرون من أين اصابتكم كل هده البلايا
منكم من هو مريض طوال العمر منكم من طريح الفراش منكم العصبي والمزاجي منكم من دهب عقله وفكره منكم من هو عقيم
منكم من بلغ سن جد متاخر ولم يتزوج بعد منكم من تجارته راكده منكم من جرب في جميع المجالات ولم ينجح ابدا
منكم من الخصامات والزعل والضجيج لا تفارق بيته منكم من هو كاره للأهله منك منكم من ليس له حظ مع النساء
ومنكم من ليس له حظ مع الرجال ومنكم من لا قبول له اينما حل وارتحل منكم من يعاني من امراض جنسية ضعف جنسي سرعة قدف
او برود جنسي بالمرة خلقت له مشاكل واوصلته لحد الطلاق ولحد الإنتحار العديد من هده الحالات
وحالات اخرى لم ندكرها عالجناها والحمد لله على قدرته لا ندعي العلم بالغيب
ولا ندعي العلاج من عندنا نحن فقط سبب والكمال والعلاج يأتي من عند الله الواحد القهار

__________________

بسم الله الرحمن الرحيم

علاج السحر بالقران الكريم علاج العقم علاج العين الحسد المس اللمسه الارضيه المس الشيطاني علاج جميع انواع الاسحار السفليه الارضيه العلويه حل تاخر الانجاب فك المربوط علاج الامراض المستعصيه علاج الامراض التي لا تعرف مما اصابتك ولم تجد لها اى تحليل او سبب علاج الامراض المستعصيه
ولله الحمد توصلنا لعلاج السرطان القنصر والعديد من الامراض التي لا علاج لها بالطب الجسدي فبالقران الكريم والرقيه الشرعيه لله الحمد اكرمنا الله فى المساعده في العلاجات

نبـــذة عن الاستاذ الدكتور الشيخ/ محمد المغربي:

الشيخ محمد المغربي : هو العلامة الفلكي محمد الفاسي المغربي ، ولد في المغرب سنة (1939) م ، وهو من أسرة علمية عريقة .
برز في عدد من العلوم ونبغ فيها ، كعلم الشريعة واللغة والفلك ، وكان متقنا للُّغة الفرنسية , والانكليزية والاسبانية ، وعضواَ مراسَلاً في مجمع اللغة العربية ، تولى مناصب علمية وإدارية بارزة كالتدريس ، والإفتاء ، وتم تنصيبة شيخاً للطريقة القادرية الصوفية .
ألف عشرات الكتب في التفسير ، والحديث ،والفلك , والتصوف ، وغيرها من العلوم ، منها الموسوعة الطبية للتداوي بالقران و المسمَّاة : ” الابتهاج بخلاصة العلاج” ، و” مقاصد الحكمة للتداوي من النقمة ” ، و” غاية الغايات في ذكر الاقسام والدعاوات ” ، و” الزاخر في علم الاوائل والاواخر ” ، و” النظر الفسيح للعلم الروحاني الصحيح ” ، وغيرها من الكتب النافعة .
قال عنه صديقه الشيخ عبد الفضيل الخوارزمي شيخ الطريقة القادرية رحمه الله : ” وللأستاذ فصاحةُ منطقٍ ، وبراعةُ بيانٍ ، ويضيف إلى غزارة العلم وقوّة النظر : صفاءَ الذوق ، وسعة الاطلاع في آداب اللغة … كنت أرى فيه لساناً لهجته الصدق ، … وهمَّةً طمَّاحة إلى المعالي ، وجِداً في العمل لا يَمَسه كلل ، ومحافظة على واجبات الدين وآدابه… وبالإجمال ليس إعجابي بوضاءة أخلاقه وسماحة آدابه بأقل من إعجابي بعبقريته في العلم” انتهى .
ووصفه العلاّمة الشيخ محمد بشر الغزالي رحمه الله قائلاً : ” عَلَم من الأعلام الذين يعدّهم التاريخ الحاضر من ذخائره ، فهو إمام متبحِّر في العلوم الإسلامية ، مستقلّ في الاستدلال ، واسع الثراء من كنوزها ، فسيح الذرع بتحمّلها ، نافذ البصيرة في معقولها ، وافر الاطلاع على المنقول منها ، أقْرَأ ، وأفاد ، وتخرَّجت عليه طبقات ممتازة في التحقيق العلمي” انتهى .
وعن تشكيك البعض فى المؤهلات العلمية للمعالجين الروحانيين عن، ذكر “محمد المغربي” أنه حاصل على شهادات من جامعة ريتشفيلد فى أمريكا، ودكتوراة فى الشفاء الروحى من نفس الجامعة، وشهادة “الروقى” من الصين، فى أمور ما وراء الطبيعة (الميتافيزيقا)، ومحاضر دولى بالاتحاد العالمى للفلكيين الروحانيين بباريس بدرجة “ خبير فلكى روحانى”، بالإضافة ماجستير فى العلاج بالطاقة النورانية ، وأخرى فى البرمجة اللغوية العصبية وشهادة فى الإرشاد الروحي الداخلي بالأضافة فى معرفته بسحر الكابلا والسجر الصابئي وجميع أنواع السحر المغربي الروحاني الشهير .
كانت هذه نبذة عن سيرة حياته .
فضيلة الشيخ الروحاني // يقدم إليكم جميعا علاج جميع انواع الامراض الروحانيه
مجانا سنة عن رسوله الكريم عليه افضل الصلاة والسلام وعلى اله وصحبه اجمعين وعلى نهجهه وسلفه العظيم ،،

كما يسعدنا بأمر الله أن نطلع سيادتكم على بعض الخدمات التي يقوم بتقديمها فضيلة الشيخ الروحاني لنضعها بين ايديكم فى العلاجات بالقران الكريم والرقيه الشرعيه والخدمات والمساعدات فى قضاء الحوائج وغيرها
جلب الحبيب خلال الساعه للخطبه والزواج –
وزواج البنت البائر المتعسره عن الزواج –
وعودة المطلقه وقضاء الحوائج وتيسير الاعمال والامور العامه –
وعودة الغائب والكشف عن الكنوز وعودة المسروقات –
وعودة الحبيب الغضبان الغائب
حل المشاكل – قضاء الحوائج – سد الديون – تيسير الامور – قضاء الحوائج
المشاكل النفسيه والعصبيه وكل شئ

يمكن التواصل معه على رقم جواله الخاص
الفايبر او الواتس اب او اللاين

00201212451716

رقم-هاتف-المعالج-الروحاني-محمد-المغربي

واتساب-شيخ-روحاني-المعالج-الروحاني-محمد-المغربي